top of page

حملة الاعذار والاعتذار

منذ اللحظة الأولى التي يفتح فيها كل منا عينيه في الصباح إلى أن تأتي اللحظة التي يغمض فيها عينيه مستسلمًا للنوم في المساء، وكل منا يواجه عشرات المواقف الحياتية، ويتخذ ربما فيها مئات القرارات وردود الأفعال، ولعل الكثير منها يكون صائبًا -حسب وجهة نظر الشخص نفسه- وربما يشوب قرارات منها الخطأ وسوء التقدير واختلاف الفهم بالنسبة للآخرين، فهل يملك كل منا الشجاعة الكافية لكي يعتذر عن أخطائه التي ارتكبها بقصد أو بسوء فهم؟ وهل يقبل بكل سعة صدر عذر من جاءه معتذرًا عن خطأ ارتكبه؟ إن كانت إجابتك الصادقة الفعلية بنعم في السؤالين، فاعلم أنك في سعادة عظمى، وأنك مستريح من أكثر ما يزعج الإنسان ويقلقه ويكدر عليه عيشه في الدنيا، وستقل مشكلاتك مع الناس إلى حد بعيد، وستربح قلبك أنت أولا لأنك ستريحه من عذابات كثيرة تحطم القلوب، ولذا يكمن جزء كبير من راحة المؤمن وسعادته في الاعتذار وقبول الأعذار
ومن هذا المنطلق بدأت حملة الاعذار والاعتذار لنشر ثقافة عامة للرقي بالنفس البشرية والصحة النفسية والجدير بالذكر انه الحملة اخذت من محاضرة الاستاذ عبدالرحمن اللعبون عضو الفريق وقد استمرت لمدة ثلاث شهور وكانت برعاية كريمة من الشيخة انيسة الصباح 

     رايــك يـهـمـنـا 

شكرا لرسالتك

bottom of page